نبذة عن الكاتب
محمد عفيف الحسينى: مواليد عامودا، سوريا،مقيم بالسويد. درّس مادة الشعر في جامعة غوتنبورغ السويدية ـ قسم الاستشراق. أشرَفَ على الفصلية الثقافية “حجلنامه” التي كانت تعنى بالشأن الثقافي الكردي بالعربية. له بعض الترجمات للعربية من اللغتين السويدية والكردية، وله مؤلفات عدة، آخرها عن دار هن “بهارات هندو.أوروبية” سيرة ذاتية عام 2020.
كتبت نصوص “بهارات هندو. أوروبية” على مدار عشر سنوات، على أرضي السويد وكردستان.
يستهل الحسيني سيرته الذاتية بهذه الفقرة” محمد عفيف الحسيني، مواليد عامودا 1957، والرحيل منها عام 1989 إلى السويد. مزيج من الهجرة والفقدان؛ مزيج الدين القديم والشعر الحديث؛ أشعر أحيانا بأنني الابن الوحيد للسيد الكبير” “شرفخان بدليسي”. وحينا الأب الأصغر للشعر الكردي.
أنتمي إلى جيل شعري كردي ضائع: كتبنا بالعربية عن قيامة الكرد. وبقيت روحي دائما، تلتفت لأن أستطيع الكتابة بلغتي، لكن، لم أفعل حتى الآن.
ولدت في بيئة خليطة من أعراق الكتابة والدين والذاكرة الشجية للغات. وجدت نفسي ملموما بين شيئين: الكتب والفقر. الكتب هي التوابل اليومية للذاكرة، والفقر هو توابل الطفولة الشقية التى منعتنا من الاحساس الباذخ بمعنى هذه الكتب.