نبذة عن الكتاب
نهضتُ إلى حيث المرآة، لأجلس قبالتها وأرى انعكاس وجهي وأنا أحمل الصورة بيدي. أرفع الصورة لأنظر، لكن ثمة شيء خاطئ؛ الانعكاس لا يطابق الحركة هذه المرة في المرآة.
أسمع همسًا بعيدًا لا أفهمه، أحاول التغاضي عن الصوت، أنا أنظر إلى الصورة، ولكن وجهي بلا تعبيرات، وكأنه صورة جامدة مني، أصغر بعشر سنوات أو أكثر. وفي اللحظة التالية، يبتسم
الانعكاس رغم أنني لم أبتسم.