نبذة عن الكتاب
هل قابلت يومًا شخصًا تبدّل شكله في عينيك بعد أن تحدّث؟
ليس لأن ملامحه تغيّرت… بل لأن كلماته كشفت كل ما خفي عنه.
في غياهب السراب، لن ترى الشخصيات بعيونك فقط، بل ستسمعها… تفكّر معها… وتحكم عليها كما نحكم على من حولنا في الواقع.
الرواية تحفر عميقًا في النفس البشرية… تكشف كيف أن كلمة واحدة قد تفضح عقلًا، أو تفضح قلبًا، أو تكشف قناعًا ظنه صاحبه محكمًا.
وكأن لسان الإنسان مرآته الحقيقية… و”تكلّم حتى أراك” ليست جملة عابرة، بل بوابة لاكتشاف الأرواح.
غياهب السراب ليست مجرد روايه ، بل تجربة تضعك أمام مرآتك، وتدعوك لتتساءل:
هل نحن ما نظنه؟ أم ما نخفيه؟
وهل الصمت أمان؟ أم خيانة للنفس؟
لا تفوت فرصة اقتنائها