نبذة عن الكتاب
“يعود إليك هذا العمل الخالد للفيلسوف أبي الوليد ابن رشد في صياغةٍ جديدةٍ تجمع بين نقاء الفكر وجمال اللغة، ليضعك وجهًا لوجه أمام السؤال الأزليّ: هل يتعارض الدين مع العقل؟ في فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال يكشف ابن رشد، بعقلٍ مؤمنٍ وقلبٍ مفكرٍ، أن الوحي والعقل طريقان إلى الحقيقة الواحدة، وأن الله لم يخلق الفكر عبثًا، بل ليكون وسيلة لفهمه. بأسلوبٍ عميقٍ وهادئٍ، يقيم الكتاب جسراً بين الحكمة والشريعة، ويحوّل الجدل إلى حوار، والصراع إلى انسجام. إنه نداءٌ للعقلاء في كل زمانٍ ومكانٍ ليعيدوا اكتشاف نور الإيمان في ضوء المعرفة، ويستعيدوا وحدة الإنسان التي تجمع بين الروح والفكر، بين التأمل والعمل، بين القلب والعقل.”