نبذة عن الكتاب
“هذا الكتاب ليس رحلةً في التاريخ فحسب، بل مرآةٌ للإنسان وهو يطارد ظله منذ فجر الوعي. من حكماء الشرق الأوائل إلى المتنبئين والمهدويين والعقلانيين الجدد، يتتبع وجيه الكيلاني – في هذه الصياغة المعاصرة – مسيرة البشر في بحثهم عن الإله، وعن أنفسهم، وعن المعنى الذي يتجاوز حدود الجسد والزمن. إنّه تأملٌ في تلك اللحظة التي يتحوّل فيها الإيمان إلى غرور، والوحي إلى وهم، والروح إلى مشروع سلطة. بلغةٍ عصريةٍ نقيّةٍ ومفعمةٍ بالتحليل، يكشف الكتاب عن أسرار الذين ادّعوا النبوة والألوهية والمهدوية، ويقرأهم كظاهرةٍ إنسانيةٍ لا كحكايةٍ من الماضي. كتابٌ يضع القارئ وجهًا لوجه أمام السؤال الأبدي: هل كان هؤلاء أنبياء ضلّوا الطريق، أم بشرًا رأوا في أنفسهم نور الله فاحترقوا به؟”