نبذة عن الكتاب
في زمن لا تحكمه الساعات، بل تنبض فيه اللحظات بالحكايات، وُلدت هذه الصفحات كما تولد الألحان في قلب عازف صامت. لم تُكتب لتُقرأ وحسب، بل لتلامس الأرواح التي تائهة في البحث عن ذاتها في ظلال العالم.
هنا، لا يقودنا السرد بقدر ما يقودنا الإحساس… الشخصيات لا تنبض بالحياة إلا عندما نغلق أعيننا قليلاً ونفتح أبواب خيالنا لتسكن فينا. هذه ليست مجرد قصص، بل هي خيوط من نور ونداءات غير مسموعة، وكل من يغامر بقراءتها، يصبح جزءًا منها، يتداخل مع كلماتها وتفاصيلها.