نبذة عن الكتاب
من باكورة الأدب الأمريكي الخيالي، تأتي هذه القصة القصيرة للكاتب “واشنطن إيرفينغ” بوصفها واحدة من أولى الأعمال التي صنعت للخيال التأملي موطئ قدم في الأدب الأمريكي.
وردت القصة ضمن مجموعة “كتاب قصاصات جيفري كرايون، المحترم”، التي ضمّت 34 مقالة وقصة قصيرة، كتبها إيرفينغ أثناء إقامته في برمنغهام، إنجلترا، ونُشرت لأول مرة عام 1820.وبجانب قصته الشهيرة “ريب فان وينكل”, تُعد هذه القصة من الأمثلة المبكرة والرائدة التي ساهمت في تشكيل هوية الأدب الأمريكي، ومن أولى القصص التي حظيت بشعبية دائمة، خاصة في موسم عيد جميع القديسين، لما تحمله من أجواء غامضة، وتداخل بين الواقع والخيال، وتأملات في الزمن والهوية والمصير.
إيرفينغ، بأسلوبه البديع، يمزج بين السخرية الهادئة، والرؤية الفلسفية، والخلفية الأسطورية، ليقدّم عملًا أدبيًا ظل يُقرأ عبر الأجيال، ويُحتفى به كعلامة بارزة في نشأة الأدب الأمريكي الخيالي.