نبذة عن الكتاب
لا يَكمنُ الألمُ و الخذلانُ فى الخسارةِ بحدِّ ذاتها، أو الوصولُ لنقطةِ الصفرِ بعد عِدّةِ محاولاتٍ مريرة و شقّ طريقًا طويلًا و فى النهاية تجد أنك مازلت فى نفسِ الدائرة .
إن حدّثتنى عن الجهد، الأرق، ما أصابك من الألم، كل ذلك سيزول، سيزول بمجرد أن تنام بعض الوقتِ، فلا بأس من ذلك .
يَكمنُ الألمُ بالفعلِ فى ذلك الوقتِ الذى يمرُّ دون أن يستأذنَ أحدًا، الألمُ بالفعل أن تجد نفسك لم تفعل شيئًا و قد مرَّ هذا الوقت، و يا ليته ينتظر قليلًا حتى تُصلح ما قد حدث، فيمرُّ كالبرق بينما أنت تلملم أشلاءَ نفسك دون اعتبار لأي شيء، و كأنك سمكةٌ عُلِّقت فى السنّارة تذهب معها أينما ذهبت دون أن تستطيع الوقوف .