نبذة عن الكتاب
“أخذ مخ (إلهام) يحدث له تشوّش، وذاكرتها بين تذكر الورقة التي وقعت من الملف وبين النسيان!
لكن بعد تفكُّرها تأكدت أنّه كان هناك مؤامرة على زوجها؛ فبرغم انزعاجها وإحساسها بظلم زوجها،أحستْ بالدوبامين يتخلل خلايا مخها شعورا ببعض النشوة . فقد أعطاها المدير فرصة لتكشف الحقيقة. ووسط ذلك احتار عقلها متسائلا: لماذا أشعر أنّ المدير يريد قاصدًا أن يكشف لي هو الحقيقة ولا يأخذ حذره منّي، وكأنّه يتعمد أن يوظفني لهذا الغرض، وأيضًا أن يجعلني أبحث عن أوراق خاصة بهم، ما الذي كان يخفيه (عمر) عني؟ ولمَ غابتْ عنّي فكرة أن أفتش في مكتب (عمر) رغم كل فضولي هذا؟ من الممكن أنّ حادثي جعل مخي لا يُركزّ على شيء يخص (عمر).. ما هذه الخيالات الكثيرة والهلاوس التي باءتْ تقفز لعقلي كل ساعة؟ أو من الممكن أنّ خوفي الشديد جعلني أتجنب الدخول لمكتب (عمر) منذ موته؟ أشعر أنني أصابني مرض نفسي بعد وفاة (عمر) خلق عندي كل هذة الأحاسيس المختلفة التي لا أفهمها البتة.
قررتْ (إلهام) أن تتابع مع أخصائية نفسية حتي تستريح من كل هذه الوساوس، وأجلتْ دخول غرفة (عمر) وازداد خوفها بتجنبها لهذا الخوف!
وقالتْ لنفسها: سأقول للمدير إنني لم أجد شيء حتى تهدأ نفسي وأستطيع الدخول لغرفة (عمر).
وفجأة! وسط هذا التفكير، رن جرس الباب، وإذا صديقتها (زينب) تقول لها بخوف: شوفتي اللي حصل!”