نبذة عن الكتاب
“ما من أحد يهتم بمكنون الأشخاص، وما من أحد يعبأ بمشاعر الآخرين وبنبل أحاسيسهم، بأفكارهم، وببعد طموحهم أو بنقائهم، وبعمق مرجعياتهم.
الآن ما يمثّل الفرد منا ويحدّد هويته أصبح مختزلًا ضمن ما يستباح بالوشاية من رصيده من الفضائح والسطحية.
هل تظن أن الوشاية قد اختفت؟ أبدا… كل ما في الأمر أن شكلها قد اختلف. وهل تعتقد أن الواشين قد تغيروا؟ بالفعل… أصبحوا نحن.”