نبذة عن الكتاب

“من ذات زاوية، وفي كل الصباحات التي تبدأ بالثامنة، ركن خاص ما كان لأحد أن يقربه قبلها، جوار النافذة الزجاجية المطلة على “”The “”Galleria Tory bruch hermès، عادة ما تلج بقدمها المكان الرحب برائحة الڤانيليا، حتى تلقي التحية على النادلة الآسيوية، لها قوام “”تاو أوكاموتو”” لترد بانحناءة مهذبة وتشير متبعة قواعد الذوق بيدها النحيلة: أن تفضلي بالجلوس، فلن يجلس في ركنك الهادئ أحد، هي ساعة من نهار، ساعة واحدة فقط، تلزمها كي تجمع شتات نفسها، تعيد خلق ذاتها؛ لتحمل إحدى هذه الساعات في أحد صباحات هيوستن الماطرة ما يجعل “”روكا”” الشابة العشرينية في مواجهة مصير، ما توقعت يومًا أن يغير من نظام حياة رسمته لنفسها بعد ماضٍ جاهدت في إماتته لتخالف في ذلك صديقتها ساندرا التي تحاول فتش الماضي بكل ما تملك من قوة كي تبدأ حياتها، لذا ما الخيار النسيان أم المجازمة بالمكاشفة والحياة الجديدة أم الماضي؟

اقتباس…

“”ألحقته بسؤال كما لو أنني أردت لأحد ما أن يجيبه عني

_ فهل تغفر!

نهض وقد حام حولي

_ أنا أشك من هذا، لكن لا أعلم

وأنتِ!

_ قطعًا لا، هناك أشياء لا تغتفر…”