نبذة عن الكتاب
“مرت عدت أيام حتى شم الجيران رائحة عفنة تنبعث من تلك الشقة الغريبة، فطلبوا الشرطة، كسروا الباب فصعق الجميع مما رأوا.. فقد وجدوا شرف منتفخًا متعفنًا على كرسي! وفي غرفة أخرى وجدوا شابة مقتولة في حالة يرثى لها، كان منظرًا مرعبًا مثيرًا للاشمئزاز، كان منظرًا يقشعر له البدن، تلك الجثة المتعفنة الجالسة على الكرسي والمتمسكة به وكأنه أملها الوحيد في النجاة! هكذا رأي الجميع الأمر، لكن ثمة شخص بصر بما لم يبصروا به..”