نبذة عن الكتاب
“أخذ يقلب حبات الجمبري على الشواية أمامه يمينًا ويسارًا، وبعد تمام تسويتهم لم يعطها منهم كما أوهمها، وإنما جمعهم ووضعهم في طبق إلى جانبه، وقام بتغطيتهم.
لم تفهم الفتاة فعلته: لن تعطيني من ذاك؟
كريم: لا. شعرت الفتاة بالضيق منه وهو ما أراده فأردف: ولكنك ستأكلينه طازجًا. ثم نزل إلى الثلاجة أسفل منه، وأخرج بعضًا من الجمبري الطازَج، وراح منذ أخرجه من الثلاجة إلى أن وضعه على الشواية يهزه بعنف ويمثل أمامها كما لو كان الجمبري حيًا، فعل ذلك وهو يغمز لها فراحت تضحك.. حيلة اكتسبها من “”بائعة السمك””.
كريم بحنو بالغ: تبدين جميلة اليوم.. ما اسمك؟
الفتاة وقد وضعت يدها على فمها: أوه أشكرك.. هذا لطف بالغ منك، اسمي إيبا.”