نبذة عن الكتاب
“فاروق نجم الدين، ذلك الرجل الذي كان الجميع يحسده على نجاحاته وحياته المثالية، وجد نفسه فجأة غارقًا في أعماق أزمة نفسية لم يتوقعها، فخلف القناع الذي كان يرتديه كان هناك رجل يصارع دواخله ويخفي أسرارًا مظلمة خلف ابتسامته، ولم يكن يتصور أنه سيصبح زائرًا منتظمًا لعالم العلاج النفسي، حيث يكشف عن أعمق خفاياه وأسراره، لكن المفاجأة الأكبر كانت وجود شخص يستمع إليه في جلساته العلاجية، وكأن حياته قد تحولت إلى مسرحية، فمن هو هذا الشخص الذي يتنصت عليه؟ وما الأسباب التي دفعته لذلك؟”