نبذة عن الكتاب
“وقفت تفرد ذراعيها، ترفع رأسها لأعلى بعيون مغلقة يسيل منها الدمع الذي اختلط بماء المطر المتساقط على وجهها، ذلك المطر الذي كلما اشتد اشتدت معه دموعها، فخرج إليها ثم وقف مقابلها، قام بفرد ذراعيه ورفع رأسه لأعلى ثم أغلق عينيه ليستمتع بسقوط المطر، وبعد قليل فتحت عينيها ونظرت إليه، كان ينظر لها نظرة يملؤها الحب، ثم بدأ يقترب منها خطوة خطوة حتى أصبح أمامها مباشرة، فارتمت بين ذراعيه دون تفكير، كانت تعانقه عناقًا يشبه الوداع.”