نبذة عن الكتاب
يصاب الأب فجأة بالسرطان، وبدلاً من أن يقضي شهوره الأخيرة في خوض تجربة الألم والعلاج الكيماوي الصعب، وبدلاً من أن ترى ابنته الآثار المدمرة للعلاج الكيماوي على جسده وشعره، يقرر أن يترك زوجته وابنته ويذهب لقضاء الشهور الأخيرة له في فندق، ويكتب عدداً من الرسائل إلى ابنته، ويوصي قبل موته بأن تصلها رسالة واحدة منها كل عام، لتقرأها وتعرف معلومة جديدة عن حياته وشخصيته وعلاقته بزملاء المدرسة والعمل، وتكتشف أن أباها كان من هؤلاء الأطفال الذين يُقال عنهم أنهم بلا سند، بعد أن فقد والديه، وبمرور الوقت وتعاقب الرسائل تلم الابنة بكل جوانب شخصية الأب العظيم ويزداد حبها له وتسامحه على أنه تركها في شهوره الأخيرة، وتفهم جيداً سبب تضحيته تلك.