نبذة عن الكتاب
”
بعد مضيّ الوقت، نجد التمني وحده لا يُجدي نفعًا، دون النظرة العميقة التي خلّفتها لنا الأحداث في مجرياتها..
كم مشينا حُفاةً على أرض أشواكهم، ونحن نترّنم فرحًا لأننا أحببناهم..
فكانت مكافأتنا بأنهم أوصدوا أبوابهم كلما طرقناها، فتخبطنّا بالحزن والحيرة ..
وبعد ركض السنين، نكتشف أنه ما كان الحزن جديرًا بهم..
كان خلف كل شر جهلناه، خير خفي، ولم نبصره في وقتها .. ليتنا أبصرناه، لكنا تعلّمنا بأنّ إفلات الأيادي التي لا تستحقنا أهون بكثير من التشبث بها..
يا الله، قد أحطتَ بكل شيء علمًا، كنت تغلق لنا أبوابهم من أجلنا لا من أجلهم..
سامحنا يا الله؛ لأننا بحثنا عن الحياة دون بابك..”