نبذة عن الكتاب
“هناك أمور لم أعتد عليها قط. فالحياة أرغمتني أن أسير على الإيقاع، رغم إنني لا أجيد العزف. كهذا الطائر في فك الحوت، لم يستطع أن يحلق، ودون جدوى يستسلم. أنا هذا الشخص الذي دومًا يترك منتصف المقعد، ويجلس على الحافه؛ ليتيح مكانًا للآخرين، وأترك أثرًا في كل من رحل، لم أنم يومًا في ثبات عميق؛ فدومًا ما يرهقني هذا الاستيقاظ، وكأنه أجراس دقت للحرب؛ ليذهب عقلي إلى معركة حادة التفكير، وحتى اليوم لم ينتصر. فعزف الكمان ليس سهلًا على جندي حرب. وحمل السلاح شاق على بائع الورد. هناك أشياء لا تتماشى مع أشياء. وأنا كذلك. ربما وجدت على هذه الحافة دون قصد، ولكنني أومن أن في قمم الجبال جمالًا لا ينتهي، حتى وإن كان الصعود إليه شاقًّا.”