نبذة عن الكتاب
قصة تشدك لمتابعتها بلغة علا البديعة الملائمة لأجواء العمل..فكأنني اشاهد فيلم بالأبيض والأسود أرى توبة وهى تسير فى خفة وسط دارها كي لا يراها زوجها ويعرف بخروجها للسوق..ثم تأخذنى لبسيمة التى نتعرف قصتها أو مأساتها شيء بشيء وبتدرج ذكى جدا.
وما بين توبة وبسيمة..تأخذنا الحبكة التي قد تبدو بسيطة إلا أن سرد علا جاء شيقا والحكي المكثف جعلنى متشوقة لمعرفة ما سيحدث و ما الذي يربط بين توبة وبسيمة.
تناولت سوق العايقة فترة من تاريخنا لم تحدد سنواتها بدقه ولكننا ندرك أننا فى عهد الملكية وحتى حريق القاهرة..ثم..تتلاقى الخيوط.
جاءت النهاية صادمة ولكن هل النهايات الجميلة الحلوة نهايات حقيقية؟