نبذة عن الكتاب
ربما نتفق على أن الأرواح الخفية، أو كما يُعرف بالأشباح، هي كائنات حقيقية تحيط بنا وتتعايش معنا، وما بين الحقيقة والتباس المضمون، يبقى تفسير الحالة على أنها حالات من الوهم.. والخوف وإنها تهيؤات وخيالات ودائمًا ما تنتهي هذه الأحداث بنا بعدم الاعتراف بها.
إنه عالم خفي تمتزج به قصص الخيال وترتكز على أنه إما هو سلوك من الشك أو الوسواس أو لا يتعدى أوهامًا يعيشها الفرد ويختلق لها واقعًا ليس له وجود.. فيشعر بالارتباك ويُخيّل له تفكيرهُ خيالات وهمية.هناك من يقول إنها سلوكيات جن وعفاريت تحاول الاتصال بنا، وهناك من يؤكد أنها مجرد أفعال طبيعية.. العلم فسرها بمعادلات فيزيائية وتحاليل كيمائية وطرق لا تُقنع من الأساس، وفي القرآن الكريم ذُكر الجن بأكثر من ٢٢ مرة، أذكر منها (الآية ٥٦ من سورة الذاريات)