نبذة عن الكتاب
أين هي؟!
الظلام يغشى كل شيء…
حرارة حارقة ولهاث متسارع…
صدرها يرتج في عنف ليتجرع الهواء ويملأ به رئتين أوشكتا على الانهيار.
تعاظم شعورها بالخطر.. استنجدت بعقلها، أن افعل شيئًا، أيقِظ الحواس الميتة، وحرِّك العضلات الخاملة.
فاستجاب العقل…
قاوم واستبسل حتى دانت له السيطرة على الجسد.. على حواسه وعضلاته العاجزة المستسلمة.
أبت الجفون إلا وأن تكون بوابة الحواس وطليعة الخاضعين، فانفرجت بغتة علَّها تبدد الظلمة الموحشة.