نبذة عن الكتاب
أحنا مهما توقعنا أو تخيلنا درجة الحزن اللي بيعشها الشخص وحاسس بيها، فعمرنا ماهنقدر نحس مدى شعوره وإحساسه بالألم مهما كانت درجة وعيينا وإدراكنا للموضوع عالية،
لأن بكل بساطة مش كلنا بنملك نفس قوة التحمل ولا نفس الفِكر ولا نفس القدرة في السيطرة على الحُزن.
التجارب علمتني، إن مستهونش بحزن حد أبدًا وأحكم عليه بأن دا موقف عادي لا يستحق الحزن، أو سهل يتخطى التجربة اللي بيمُر بيها في أسرع وقت، علشان احنا مختلفين وفيه بينا تفاوتات في الشعور، وممكن يكون عادي بالنسبالي أنا،
ولكن هو مميت بالنسبة لشخص تاني أو العكس.
في النهاية طالما انت مش مكان المُبتلي، فتأدب.