نبذة عن الكتاب
“اقتربت الصغيرة من كلارا وأمسكتها من يدها.. شَعَرتِ كلارا بقوة كبيرة تتدفق داخلها.. نظرت للفتاة بذهول وقالت: أهدِني دموعك يا صغيرة. لم تفهم الفتاة عليها أبداً… نظرت إليها كلارا نظرة مخيفة متأمِّلة أن تبكي الفتاة، ولكن للأسف لم تذرف لها دمعة.. صرخت بوجهها بقوة.. خافت الفتاة ولكنها لم تبكِ، وإنما اقتربت من كلارا وعانقتها رغم الخوف الذي اعتراها.”