نبذة عن الكتاب
هذه حكاية مصرية صميمة.
إنها قصة الألتراس، من الميلاد إلى الثورة، وصولاً إلى مذبحة استاد بورسعيد، وطلب القصاص.
وهي حكاية الملاعب والشوارع والميادين التي كانت شاهدًا على نشأة “ألتراس أهلاوي” و”وايت نايتس” وغيرهما من روابط الألتراس، والعلاقة الشائكة بين هذه التجمعات الشبابية وأجهزة الأمن، ودور الألتراس في المقاومة والتغيير، وتحدي السلطة القائمة، خلال ثورة 25 يناير وما بعدها.
في قلب مأساة استاد بورسعيد، خاضت الألتراس قصة ملحمية من أجل ضمان العدالة الناجزة.
أما استغلال بعض التيارات الدينية لروابط الألتراس فهو موضوع فصل كامل يروي كواليس ما جرى بالأسماء والوثائق.
إنها قصة تستحق أن تُروى لروابط الألتراس بما لها وما عليها. بكل تضحياتها وتجاوزاتها، والغبار الذي أثير حولها. وهذا وحده سبب كافٍ لتوثيق تلك التجربة التي جمعت بين الرياضة والسياسة.