نبذة عن الكتاب
“لا فرق بين الهم العام والخاص عندي، ما يمس الوطن أو الأمة يوثر فيَّ ويقض مضجعي تمامًا مثل أدق شئوني الشخصية، إذ أنتمي إلى جيل فتح عينيه على معارك كبرى وشعارات تحرر، ومنازلة الاستعمار أينما كان. وإذ أستعيد سنوات الفتوة، ما دون العشرين مثلًا، يقفز إلى صدارة الذاكرة أسماء مثل لومومبا، وهوشي منه، وجيفارا، ونكروما، وبرتراند راسل، وسارتر وغيرهم، أسرع من أسماء أصحاب وأحبة وأقارب.”