نبذة عن الكتاب
رغم أن يوم زفافه كان في منتصف فبراير البارد، ورغم قطرات المطر التي تتساقَطُ فوق جبينه الآن، فإنه يحترقُ من الداخل، نَظَرَ حوله بعينين خاليتين من الحياة، يترقَّبُ نظرات تزيده آلامًا فوق آلامه، لم يكن يدري هل يفرح، أم يستمر في أحزانه التي تقتله؟!