نبذة عن الكتاب

“لقد بدا للسيد فوليرتون كولويل، الموظف بشركة ويلسون وجريفز الشهيرة للتداول بالبورصة، أنه قد قام بأداء واجبه كاملًا من أجل مساعدة صديقته السيدة هاري هانت. لقد كان المدير المسئول عن نصف عدد الشركات والعملاء المبتدئين الذين “تعاقدوا” مع شركته وبالتالي تحكم في مصائرهم في سوق الأوراق المالية. حيث تخلى له رفقاءه في العمل عن النصيب الأوفر من العملاء، وحتى هؤلاء الموظفين العاملين في الشركة اعترفوا بدون تردد بأن السيد كولويل كان “هو الرجل ذو النصيب الأوفر من الجهد وساعات العمل في الشركة، متفوقًا على أي شخص آخر” – وهو الاعتراف الذي يعني الكثير لأولئك الذين يؤمنون بأنه دائمًا ما يكون الموظفون المضطهدون هم الذين يقومون بجميع الأعمال، بينما أرباب العمل هم الذين يأخذون كل الأرباح والسمعة الطيبة. ….”