نبذة عن الكتاب

“”” ياقلب يا كتاكت، ياما فيك، وأنت ساكت””
المثل قنطرة، ماؤها يرطب الأفئدة، بكلمات طيبة رقراقة، لا تأسن، صادرة من فوهة المثل، لكل فرد يحسن الاستقبال؛ فتصفو حياته، وتحلو؛ فتغرب الأحزان، وتشرق شمس السعادة البراقة، في كل مكان، ومثلنا: “”يا قلب یا کتاکت ياما فيك وأنت ساكت”” مثل له بداية للحكاية التي تتمثل في الضغوط الواقعية، وعلاقتها بحياة الإنسان؛ فتكثر المعاناة، والحليم منا من يصبر ويتجلد، أما لفظة “”كتاكت “” فقد قيل: أتت للسجع، ومعنى المثل: يا قلب، ما أكثر ما فيك من أوجاع وآلام ! وأنت صابر على تلك الضغوط، كذلك للمثل رواية أخرى: “” يا قلب یا کتکت اسمع الكلام، واسكت “” أي: اسمع الكلام واصبر على غيظك، ويروي البعض المثل بطريقة ثالثة: “”ياما أنت شايف وبتسكت”” أي ما أكثر ما ترى، وتسكت، ويضرب المثل للسكوت، والصبر على الغصة.”