نبذة عن الكتاب
عندما تُصبح غير مرئي، حتى عمرك تكاد لا تلمحه، تغمض عينيك وتفتحهما مرات لا تحصى، لتلتقط آلاف اللحظات الضائعة، فأنت لا تتذكرها، ولا هي تُذكرك بنفسها، في النهاية تحصل تغيرات حولك في كل شيء، موت وحياة، حرب وسلام، قيم وأرواح وأفكار تتغير حولك، لكنك لا تجد لنفسك أثرًا، كأنك ما جئت، أو كنت ترسًا صغيرًا في آلة أكبر لا تخصك، ولا تمتن لوجودها، ولا حتى لكل تلك التغيرات.
هي لحظات ستمر بسرعة وسهولة، لا الآخرين امتنوا لحياتهم ولا هي تخصهم كذلك، وربما ماتوا دون أن يلتقوا بأنفسهم.
ما معنى حياتي؟ ولما تستحق؟ فلا أجد لحظة تجعلني ممتنة كفاية لوجودي على تلك الأرض!