نبذة عن الكتاب
– كما قلت سابقاً أن خوضي تجربة قراءة لكاتب شاب هى قرار صعب جداً ولا اتخذه بسهولة على الإطلاق. عندما قرأت رواية ” أوراق يحيى درويش ” كأول تجربة لي مع الكاتب شعرت أن هناك شىء مهم لديه ليقوله وموهبة أدبية تبدو واضحة فى الأفق. بالطبع كان يحتاج الأمر لقراءة المزيد له حتى تتضح الصورة أكثر وأكثر.
– حدث ذلك بالفعل مع روايتين له ” نصف قمر أسود ” و ” الطيور تهجر السماء “. هنا تأكدت من وجهة نظري التى كُنت قد كونتها بعد تجربتي الأولى معه.
– صدر حديثاً له أحدث أعماله ” بعد المغيب ” وبعد قرائتها أصبح لا يوجد لدي أى ذرة شك من أننا أمام موهبة أدبية واضحة جداً تستحق الإشادة وتسليط الضوء عليها بقوة وترشيحها لمحبي القراءة الذين يبحثون عن الجودة أولاً وأخيراً دون أى اعتبارات أخرى سواء كانت الشهرة أو المبيعات أو الجوائز.
– أنا أرشح لكم بكل ثقة روايات الكاتب لقرائتها واعطائه الفرصة ، والحكم بالطبع لكم كقراء فى نهاية الأمر. حتماً الأذواق تختلف لكن الجودة لا خلاف عليها ولا أجد أى غضاضه من اعلاني أني أصبحت من قُرائه الدائمين لما سيصدر له من روايات مستقبلاً.