نبذة عن الكتاب
الأطفال الظرفاء، لماذا لا يرون فراشة براءتهم؟ أجل، لأنهم أطفال!. فراشة البراءة التي تتراقص داخلهم لها قدرة عجيبة جدا على
مداعبة أحاسيسنا. تلك الفراشة، كانت تقبع في أعماقنا، لكن بانتهاء مرحلة الطفولة، سيكون من الصعب جدا رؤيتها داخلنا، لذلك نراها
من خلال الصغار. مهلا، ماذا يحدث لفراشة براءتنا نحن إذن؟ لا تتلاشى، لكنها تنام!. للأسف، ليس لنا مناداتها باسمها! لا نستطيع ملامسة أجنحتها حتى نوقظها، ماذا سنفعل؟. الأمر بسيط جدا، علينا جعل الروح روح طفل ظريف، طاهرة و نقية. عندها تستيقظ
فراشة براءتنا!. نغدو كشرنقة رقيقة تمزقها أتفه الأشياء، فكلّ انكسار سيكون مدمرا، و كل ألم، يعذبنا بقسوة، لكن البركة التي يمنحنا
إياها الله ستكون أعظم. تكمن البركة في أنّ فراشة براءتنا ستتراقص فوق صفحات الروح من جديد، دون أيّ خوف، تحلق دون حزن،
أرضها السكينة، و سمائها طمأنينة نادرة. حينها ستنساب عبر الأفكار، تكشف لنا الكثير من الأسرار. في هذه القصة استيقظت فراشة
البراءة داخل ” إيستارا جايكوي ” فكانت وراء تشكيل بداية جديدة أكثر إشراقا لقصة ” لونفيرو كيمرّاي “.