نبذة عن الكتاب
كانت مستلقيةً في حوض الاستحمام، تأخذ حمامًا، بعد أن انتهت.
انتصبت واقفةً، فتساقطت قطرات المياه من جسدها كحبات اللؤلؤ التي تأبى أن تبتعد عن هذا القوام، خرجت من حوض الاستحمام والتقطت المنشفة، جففت وجهها وما إن رفعتها عن وجهها حتى رأت أبشع وجهٍ رأته في حياتها.