نبذة عن الكتاب
“كَمْ مِن عقلٍ كان نجاةً لصاحبِهِ!! وكَمْ من قلبٍ قاد صاحبَهُ للهلاك!! و لربما خيالٌ يُنجي صاحبَهُ”.
تلك الكلمات كانت دائمةَ التردد على لسانِ أمي، لربما كانت تدركُ بطريقةٍ ما أن سطور أحدِ كتبِها ستكون سببًا في نجاتي من الهلاك يومًا ما، لكن ماذا عن ذلك الأودين الذي أضحيتُ أبحث عنه بين كلِّ وجوه العابرين، وكأنها تركتْني أبحث عن رائحتها في مُنقذها الذي منحتْه الحياة من نسيجِ الخيال!