نبذة عن الكتاب
وفي لحظة عابرة وجدت نجمها يرتفع عاليًا وتزداد معرفة، بينما أنا ما زلت في بداية طريقي التمس من يشد أزري ويرشدني، ثم رفعت ببصري شاخصًا لها علها تفهم ما يجول بخاطري، فكانت أول من أغلق بابه دوني؛ ظنت أني من سراق القلوب وأني أتيت لتغيير مسارها، ولم تعلم أنني مشغول بما هو أهم من ذلك؛ وهو الترقي للوصول إلى تحقيق أهدافي، حينها رفعت قبعتي لها محييًا، وأيقنت أنني في طريق النجاح ولكني توجهت للشخص الخاطئ، وما عليَّ إلا التوجه للَّه والاستعانة به، ومن يومها عاهدت نفسي على المُضي في طريقي، وتذكرت ما قاله أحدهم: (ليس العبرة متى بدأت وكيف بدأت، ولكن العبرة متى وصلت؛ لإن الوصول علامة على صدق السائر.)
فشكرًا لمن علمتني قيمة وصدق التوجه إلى اللّٰه.