نبذة عن الكتاب
ماذا لَوْ عَثَرْتَ عَلَى أُسْطُورَةٍ تَجْعَلُكَ تَعُودُ إِلَى نُقْطَةٍ ما وَتَغَيَّرَ خِيارُكَ؟!
هَلْ سَتَتَمَنَّى فُرْصَةً بَدِيلَةً لِتَجْرِبَةِ العَرْضِ الَّذِي لَمْ تَخْتَرْهُ؟!
الحَياةُ لا تَمْنَحُكَ فُرْصَةَ العَوْدَةِ..
وَالأَهَمُّ لا تَمْنَحُكَ حَقَّ الإِعادَةِ إِنْ تَجاوَزْتَ!
لٰكِنْ ماذا لَوْ عُدْنا؟!
فَكَيْفَ سَتَتَغَيَّرُ حَياتُنا؟!
كَيْفَ سَتَتَبَدَّلُ حَياتُكَ إِنْ غَيَّرْتَ خِيارَكَ؟!
“طُوبَى” وَجَدَتْ ذاتَها فِي مُفْتَرَقِ الطُرُقِ!
لَحْظَةَ اِخْتِيارٍ واحِدَةٍ اِسْتَطاعَتْ قَلْبَ حَياتِها رَأْساً عَلَى عَقِبٍ، فَماذا عَلَيْها أَنْ تَفْعَلَ؟!..هَلْ تُواصِلُ طَرِيقَها أَمْ تَخْتارُ العَوْدَةَ؟!
لٰكِنْ هَلْ بَعْدَ المُواصَلَةِ وَالذَهابِ قُدُماً..أَسِيزالُ يَتَرَدَّدُ داخِلَها ماذا لَوْ عُدْنا؟!