نبذة عن الكتاب
بمحض صدفةٍ تفتقت آلامي وآمالي وسرت كحروفٍ رميتُها هنا علىٰ الأسطر ببساطة كما يُلقى حجر النرد؛ محاولًا سرد أوجاع وآلام حقيقية عاشرتها في الحُلم، كنت أحلم واقفًا أيها القاريء، فلتقف أنتَ المَعني على يديكا إن لم تقوَ ساقيك على الوقوف، وسافر معي في أحلام اليقظة.
مَن منّا لا يرغب بالسفر إلىٰ أحلامه كل صباحٍ ياصاح؟
الخيبة هذهِ هل هي ما تمنيناه أن يصير؟ أم أن هذا نتيجة الإفراط في أحلامنا حد الإدمان؟!
هيّا معًا نقرأ عبر مسار حتى نرى جزء من أحلامنا كيف تشيخ.