نبذة عن الكتاب
كبسولات ليلية ومشاعر مبعثرة، تراودنا بعد الثانية عشر صباحًا!
نجد أنفسنا مجبرين على التفكير في الأحلام التي تلاشت والطموح الذي تحول إلى سراب، السعي المتواصل دون جدوى، الجسد الذي يتلاشى شيئًا شيئًا.
كيف لنا أن نسير في طريقٍ أُجبرنا عليه؟ كيف لنا أن نقاوم ونتغاضى ونكمل الطريق بعد هذا الخراب؟ كيف للعادات، المجتمع، الأهل، أن يقوموا بوءدنا ونحن أحياءً؟!
ومع العدد اللا متناهي من الأفكار السلبية، نستيقظ وكأن شيء لم يكن! وتتكرر الليالي العتماء لتثبت لنا كم نحن أقوياء؛ لنتغاضى ونكمل الطريق، لكننا نكتشف في النهاية أنّ هذه القوة ما هي إلّا شعور باللا مبالاة نكتسبه من تكرار الليالي العتماء، كما أنّه شعور مؤقت سينتهي بسقوطنا سقوط نهائي لا حياة فيه!