نبذة عن الكتاب
كل شيء جديد ومخيف من حولي؛ كوني وحدي بعد كل هذا العمر، لا أعرف أحدًا من حولي، لا أعرف عما يدور -أو سيدور- شيئًا، وكأني في فقاعة صابون كبيرة. أدور بداخلها، تأخذني أينما شاءت، وكيفما شاءت.. أين أهلي وأحبابي؟ عزلت عنهم.. أهي بروفة ليوم القيامة، حيث لا يعرف أحد الآخر؟! كدت أبكي، لكنني معروفة بطاقتي الإيجابية، التي أنشرها علي كل من حولي. فكيف أسمح لليأس بأن يتسلل إلى نفسي؟! نهرت نفسي بسرعة، واستدعيت إلى وجهي وقلبي وروحي بسمتي المعهودة، وإقبالي على الحياة، رغم كل الظروف..