نبذة عن الكتاب
بجوار السور وقفت كانت هيئتي الضخمة تجعله قزما، بالكاد توازي أعلى نقطة فيه كتفي، من فوقه أتبين مرابط الدواب، بقفزة رشيقة تخطيته ثم اختفيت في الظلام، بعد أن توقفت ماكينة الكهرباء الوحيدة فانطفأت المصابيح، كانت أقدامي تعرف طريقها في البلدة التي حفظت دروبها سعيا وراء قلبي.