نبذة عن الكتاب
قابلتها أول مرة وكأن الكون يتنازل عن أعراضه ويخر بين يدي في سكون… ضاع من الزمن دقائقه، فتوقف كل شيء حركٍ إلاها، حتى أنا كأن صاعقة من البرق ضربتني، فكنت كتمثال من الزجاج أنظر إليها في ذهول… جهرت عاليًا بكلمات لم تسمعها وكأنها تسير في عالم غير عالمي… التفتت إليّ فظننتها تبصرني فعدلت من هيئتي بعدما عاد إليّ حراكي وتبسمت ابتسامة الممتن المسكين لشهم نظره بعين الرأفة والرحمة.. نظرت إليّ لوهلة سريعة في نسبيتها وساعة طويلة في نسبيتي… عبرتني ولم يشغلها ما بعيني من سحر بها وافتتان! لم ألقَها إلا لحظات وعلمت أن لها بقلبي جانبًا ليس لغيرها.