نبذة عن الكتاب
أوَ تدري لمَ النُّقطتين؟
لأن هُناكَ دومًا تكملةً..
حتى وإن لم نكنْ نعلمُها.. فقط نكتفي بالنُّقطتين..
لأن الحديثَ بينَنا لا ينقطع، بل يدورُ على الدَوام، وإن لم يصلْكَ منه حرفٌ.. لأن الكلماتَ لا تُكتب لـسواكَ من البشر، ولأن الحِبرَ لا يُنثَر إلا لأجلك..
لمَ النُّقطتين؟
لأنهما فقط ما يحول بيني وبينَك..
قصيرتان! مؤلمتان! غافلتان عمّا تفعلانه معًا!
مُنتصفُ الليل يقتربُ..
حيثُ يتوقفُ الزمان، ويبدأُ الحديث..
ولأنك تُحبُّ الثانية عَشرة، سـأعشقُ هذا الميعادَ لأجلِكَ..
وفي تمامها، وما بعدها، وما يسبقها سأكتبُ لكَ..
ولن تغفلَ يداي عن خِتام النُّقطتين..