نبذة عن الكتاب
عِنْدَمَا يُصِيبُ الْغُرُورُ الثَّعْلَبَ ريدي وَيَسْرِقُ دَجَاجَةً سَمِينَةً فِي وَضَحِ النَّهَارِ، تَبْدَأُ أَحْدَاثُ قِصَّةٍ مُثِيرَةٍ؛ إِذْ يَتَعَقَّبُ ابْنُ الْمُزَارِعِ براون أَثَرَ ريدي حَامِلًا بُنْدُقِيَّتَهُ الْمَحْشُوَّةَ، وَمُصْطَحِبًا كَلْبَ الصَّيْدِ باوزر. وَلِحُسْنِ الْحَظِّ، كَانَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ إِلَى جَانِبِ ريدي، وَتَمَكَّنَ مِنَ النَّجَاةِ مِنْ مَصِيرٍ تَعِيسٍ بِمُسَاعَدَةٍ مِنْ أَصْدِقَاءَ آخَرِينَ بِالْغَابَةِ جَاءَتْ فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ. كَمَا أَنَّ سُلُوكَ ريدي الْأَهْوَجَ الْمَحْفُوفَ بِالْمَخَاطِرِ يَتَسَبَّبُ فِي إِحْدَاثِ الْفَوْضَى بَيْنَ الْخُلْدِ جوني وَنَقَّارِ الْخَشَبِ درامر وَالْأَرْنَبِ بيتر وَغَيْرِهِمْ مِنْ سُكَّانِ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.