نبذة عن الكتاب
في هذه الروايه نتعرض لنوع جديد من الصعوبات التي نمر بها يوميا دون ان ندرك ذلك! تظهر من امامنا اصوات صاخبه لا تصمت.. ولا يسمعها احد! نستنتج كم ان المشاعر اقوى بكثير من ان تحجمها الاشخاص او المواقف او الازمنه.. ندور بوهم و ضياع نحن من خلقناه، و نتألم من السكين الذي غرزناه نحن بضلوعنا. معادله خاطئه تحاول ان تثبت نظريه ليس لها اساس من الصحه!
واخيرا و ليس اخرا ننحني امام الظروف مستمتعين بلعب دور الضحيه!
حتى يأتينا “هشام مكاوي” محركا كل شئ، و متجه نحوك انت ايها القارء.
لقد اخربك بسره، و لكنك مازلت تصدقه!
كتب نهايته بنفسه و لكنك استسلمت له و ساعدته في انهاء كل ما لم يكن قد بدأ بعد!
لذلك اسمح لي ان اسألك الان.. أكنت تعرفه من قبل؟!