نبذة عن الكتاب
مر الوقت، ولم أخبر أحدًا بما فعلت، فواجهت حياتي وأيامي كما تسير، فأصبحت من بعدها تائهة لا أعرف في أي درب أسير، ولكني ولّيت وجهتي نحو مستقبل لا أرى منه شيئًا، وتركت نفسي للرياح تقذف بي أينما تشاء، وقررت أن أعيش كمن كفّ بصره، ولن أقاوم الخيوط، سأتحرك كما تريد، ولن أنحرف عن مسارها أبدًا، سأتقن مشهد العرض وأؤديه كما يجب أن يكون، سيصفِّق لي الجميع في النهاية، حتى وإن خسرت نفسي.