نبذة عن الكتاب
“إنَّ الذي يرى الأشياءَ بعيونِ الآخرينَ، يُصعَبُ عليهِ إدراكُ ماهيةِ ألوانِهم الحقيقيَّةِ، فالغافلونَ يُنصِتونَ إلى أصواتِ الماءِ، بَيدَ أنَّهم لا يُميِّزونَ بينَ السِّيولِ والأنهارِ، فإذا لمْ يحفَظِ الإنسانُ هُوِيَّتَهُ وألوانَهُ على خارطتِهِ، فإنَّهُ سيغدو عُرضةً للضَّياعِ، وتفوحُ رائحةُ الاحتراقِ شيئاً فشيئاً منْ كُلِّ شيءٍ”.