نبذة عن الكتاب
إرتجف جسدها و إرتج لبُكاءها الصامت و لكن عليها أن تفعل ذلك و كان أول ما فعلته هو البدء في التأكد من حقوقها المادية، فـ قامت بـ تحضير كُل ما تحتاجه قبل التنفيذ غدًا
في يدها تُمسك كارت ذاكرة بها ما تحتاجه، بعدما قامت بـ وضع آلة مُراقبة صغيرة حصلت منها على ما تُريد و في اليوم التالي قامت بـ نزعها، كانت تنصب الفخاخ و هو يقع بها بـ كامل إرادته، هي فقط ستتركه يرحل كما دخل حياتها بلا حول أو قوة
لم تكن وتين بـ الأُنثى الضعيفة و لكنها كانت مهزومة، و هزيمتها ساحقة و غادرة من رفيق ظنت أنه وفي لذلك غضبها قد تعدى العنان
نهضت وتين و جمعت الأوراق الخاصة بـها و خبأتها جيدًا ثم حقيبتها أخرجتها و وضعت بها مُتعلقاتها فقط تركت ثيابها حتى لا يكتشف ما تنتويه، ثم صعدت إلى الفراش جواره، حدقت بـ وجههِ ثم همست وتين قائلة بـ صوتٍ جاف
-شوف هتحس بـ إيه و اللي نايم جنبك و فـ حضنك بيغدر بيك و أنت مش حاسس!…
صرت على أسنانها و قبضت يدها ثم همست و صوتها يتحشرج بـ ألمٍ كـ أُنثى ضحت بـ الكثير و كان مُقابلها الخيانة
-لما متتوقعش الخيانة منه و هو مديك أمان كداب، دا حقي