أول أبلكيشن مصري للقراءة الإلكترونية بإصدارات حصرية أول أبلكيشن مصري للقراءة الإلكترونية بإصدارات حصرية

أزهار وأساطير

نبذة عن الكتاب

هل تَغرَقُ النجومُ في ضَوئِها؟ نعم، تفعلُ في قصيدةِ الشاعِر. وقصائدُ «بدر شاكر السيَّاب» هي أزهارُهُ وأساطيرُهُ المُضيئة. «أَضِيئِي لغَيْري؛ فكلُّ الدُّرُوب» يقولُ السيَّابُ إنَّها «سواءٌ على المُقلةِ الشارِدة»، وهي البدايةُ الدراميَّةُ المُلائمةُ لقصيدةٍ سمَّاها «نِهاية»، جاءتْ بينَ قَصائدِ ديوانِهِ هذا المُتضمِّنِ بداياتِهِ الشِّعْرية، إلا أنَّه اصطَبغَ بألوانِ النِّهايات؛ فأزهارُ العُمرِ التي ما زالَتْ تتفتَّح، وقصصُ الحبِّ الذي داعَبَ قلبَ الشاعرِ الفَتِي، والأغاني التي شَرعَتْ تَنْسابُ على ضِفافِ شُعورِه، كلُّ تلك البِداياتِ كانت فريسةً للزَّمَن، فإذا بأحداثِ الماضي القريبِ تنقلبُ أساطير، لها سَمْتٌ مِنَ الضبابيةِ والرَّوْعةِ المستحيلة، وإذا بالانتظاراتِ تطولُ؛ ﻓ «كأنَّ الزمانَ تلاشى، فلمْ يبقَ إلا انتظار»، يعصرُ الأسى فؤادَ الفتى، ينتحب: «لِمَ يسقُطُ ظلُّ يدِ القدَرِ بينَ القلبَيْن؟ لِمَ انتزعَ الزمنُ القاسي مِن بينِ يدي وأنفاسي يُمناكِ؟» ومع كلِّ فِراقٍ ووداع، يظلُّ يتساءلُ في وُجوم: «ما يكونُ الحبُّ؟ نَوْحًا وابتسامًا، أم خُفوقَ الأضلُعِ الحَرَّى إذا حانَ التلاقِي؟»

دار النشر: مؤسسة هنداوي

عدد الصفحات

200

اللغة

عربي

تاريخ الاصدار

2019