نبذة عن الكتاب
لم يعد هناك جدارٌ يحمينا بعد موت الملك الأحمر.. صارت النار ضوءًا خائبًا لا ينير ولا يحرق، وطغت العَتَمة على السماء والمدينة. أتذكر مشهد مقتله لكونها إحدى الذكريات القليلة لي مع الاحتفالات والأعياد، فلقد كان عيد التقاء الشمس الكبرى مع الشمس الصغرى، الحاضر فيه الملك الأحمر كعادةِ كل عامين لأنه عيده. كنتُ وقتها قد مللت من الجلوس وحيدًا في كوخي، فذهبت إلى المدينة للاحتفال بالعيد لكي أعطي نفسي هدنة من العزلة وأندمج مع الحياة لوقت قليل، ثم أعود لصمتي وصيامي عن العالم و(الأونزا).