نبذة عن الكتاب
هل سألت نفسك يوماً “لم أحببت هذا الشخص دون غيره”؟ ربما تجد نفسك محاطاً بسيل من عدم وجود إجابات. وربما تصيبك الحيرة بنهايات غير معلومة الرؤى، فليس كل البدايات السعيدة تنتهي بما تتمنى، ولكن تبقى الحقيقة أنك إن أحببت فأنت لا تعلم لم أحببت، وكيف أحببت، ومتى صار لك الحب عنواناً.بل وأكاد أجزم أننا خلقنا ونصفنا الآخر موجود في مكان ما، خلق لنا في زمن ما، فحواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام، أي أنها كانت جزءاً منه، قطعةً من جسده، أحجيةً يكمل بعضها بعضاً.