نبذة عن الكتاب
ثم نظر إلى السماء، وأخذ نفسًا عميقًا، وعاد ببصره إليهم ليقول: من المؤكد أن جميعكم تعرفون عَلاقة حنين بي وعَلاقتي بها، ومن المؤكد أيضًا أنكم تعتبرونني وحشًا كاسرًا انتزع الرحمة من قلبه، وألقى بها بعيدًا حيث لن يجدها أحد، تنظرون إلي على أني ذئب ينتظر أي خطأ من فريسته، ليتهجم عليها ويفترسها، تحكمون على تصرفاتي مع ابنتي على أنها تصرفات انتقامية وليست تصرف أب مع ابنته، تظنون كما كانت تظن حنين أني أكرهها وأتصيد الأخطاء لها، لأهجم عليها وأضربها، لكنكم لم تكونا آباءً، ولم تشعروا بشعور الأبوة..